المسرح الغنائى المصرى وتأثره بفن الأوبريت العالمي من خلال أوبريت "البروكة" لسيد درويش وأوبريت "لا ماسكوت" لأدموند أودران Edmund Audran ( دراسة مقارنة )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية الموسيقية- جامعة حلوان

المستخلص

يعد فن الأوبريت مسرح الشعب حيث مواضيع المسرحيات بسيطة و تبعد كل البعد عن الدراما و قصص الصراعات و الحبكة الدرامية المعقدة, و الهدف الأساسي لفن الأوبريت هو التسلية و الإبهار الذى يحتوى في طياته الكثير من السخرية علي أوضاع المجتمع و الصراعات السياسة التى كانت تسود في ذلك الوقت. تأثر سيد درويش بالحركة الموسيقية للمسرح الغنائى الغربى حيث كان من رواد دار الأوبرا المصرية و ولعه بفن الأوبرا و الأوبريت الذى دفعه لتأليف العديد من الأوبريت. كان لسيد درويش الفضل فى تطوير فن الأوبريت المصرى و أسلوب تأليفه في فترة زمنية قصيرة جدا  بإنتاج غزير يتعدى الثلاثون أوبريت.
وقع إختيار الباحث لموضوع البحث الراهن لما له من ثراء تاريخn و أدبى و موسيقى في توضيح أسباب ظهور الأوبريت في القطر المصري خلال فترة الإحتلال الإنجليزي كأداة توعية شعبية, و قد أختار الباحث أوبريت "البروكة" المأخوذ عن الأوبريت الفرنسى "لا ماسكوت" لأدموند لودران للتعرف على تأثير المسرح الغنائى الغربى على مؤلفات سيد درويش و للمساعدة على التعرف على أحد أهم المجددين للمدرسة الموسيقية المصرية. كما يرمى البحث إلي المساهمة في رفع الوعى الثقافى و الفنى للدارسين و الباحثين و بخاصة دارسى الغناء العالمى بالكليات و المعاهد المتخصصة و حفاظا علي الهوية المصرية و إلقاء الضوء علي أحد الفنون المصرية التى كادت أن تندثر.

الكلمات الرئيسية