دراما المأثور الجحوي في مسرح نوال مهنى مسرحية جحا والسلطان نموذجا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مدرس النقد المسرحي بقسم العلوم الاجتماعية والاعلام كلية التربية النوعية جامعه الزقازيق

2 أستاذ النقد الادبي بكلية الدراسات الإسلامية والعربية- للبنات بمدينه السادات جامعه الازهر

3 أستاذ الفنون المسرحية المساعد- بقسم العلوم الاجتماعية والأعلام- كلية التربية النوعية جامعه الزقازيق

المستخلص

تهدف الدراسه الي الإجابة عن أكثر من سؤال لعل أبرزها هو:

كيف وظفت نوال مهنى الحكاية الشعبية (جحا) بشكل درامي؟
وهل أضافت جديد لشخصي جحا المعروفة سلفاً في التراث؟

واستخدم لذلك الباحث المنهج التحليلي لسبر أغوار هذا الموضوع واعتمد أيضاً على المنهج التاريخي لما للموضوع من خلفية تاريخية مهمة. وتوصلت الدراسه  لمجموعة من النتائج .. أبرزها هي استلهام عناصر من الموروث الشعبي الشفاهی من أساطير وسير وحكايات شعبية لخلق موضوعات درامية يستفاد منها للتعبير عن الواقع المعاصر، و محاولة الاستفادة من موروث أشكال الفرجة الشعبية لخلق عرض مسرحي له هويته المصرية المميزة، إذ أن التراث يحمل في ثناياه من الملامح النفسية والفكرية ما يصلح أن يكون مادة لصوغ الإطار العام"

في مسرحية جحا والسلطان نرى أنها مستوحاة من التراث الشعبي الذي يلقى الضوء على رجل بسيط حوله الناس لأسلوبه الشيق وفكاهته المعهودة وخبثه أحياناً الذي يباري به تطلعاته وأيضاً مدى اهتمام الأمراء أحياناً بالسفهاء أصحاب الفكر الساخر ولكنهم في النهاية مفلسون مادياً وفكرياً حيث ينتهي الأمر بجحا إلى عودته خالي الوفاض وسقوطه مغشياً عليه من الصدمة.  لحيل جحا" في المسرحية ارتقاء بهذه الحيل إلى مرتبة البطولة شبه الملحمية، ففي دراما التاريخ العربي والأدب الشعبي الذي جعل جحا صاحب قضية له نزعة وطنية جعلت منه كيانا مرتبطا بحركية الكتابة، ولم تجعل منه حدثا عرضيا مفردا له دور ثانوي في الاشتغال المسرحي فالمسرحية إعادة تأسيس وهمي للحيلة حين يتقابل زمن جحا ولحظاته اليومية بالزمن الاستعاري الذي يتواصل به المسرح، وهذه المسرحيات مع الجماعة لتغيير ملامح الواقع الآلي والمباشر كما يرويه الحكواتي الشعبي.. وكما حاولت نوال مهنى في عملية الأدرم لمأثور جحا.

الكلمات الرئيسية