إثراء المقررات الدراسية من خلال المقطوعات الوصفية لدارسي آلة الناي بمصاحبة ناي ثان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحثة بقسم العلوم الموسيقية- برنامج الموسيقي العربية

2 أستاذ الموسيقي العربية ووكيل الكلية لشئون الطلاب السابق- كلية التربية النوعية – جامعة الزقازيق

3 أستاذ الموسيقي العربية ووكيل الكلية لشئون الطلاب- كلية التربية النوعية – جامعة الزقازيق

المستخلص

الوطن العربي وغيرها من الأعمال الفنية. تعرف منذ العصور الفرعونية وعرف المصريون الآلات الموسيقية الرئيسية في الموسيقى العربية، فقد صنعت من نباتات الغاب الفارغة ولها جوانب مفتوحة، بما في ذلك تسعة عقل وستة عقل. يتم فتح الفتحة الأمامية والفتحة الخلفية بنسبة صغيرة جدًا وفقًا لدرجة المقامات العربية، لذلك يضطر العازف  إلى استخدام نايات متعددة بأطوال وأقطار مختلفة، ويتم تسجيل أصواتهم على المفاتيح (Sol) يبلغ مجال الصوتي حوالي ثلاثة أوكتافات (أحمد بيومي 1992ص273). كما أنها تصدر النغمات بدرجة صوتية ونصف درجة وثلاثة ارباع درجة صوتية بدقة كبيرة ويصدر الصوت منها بتحويل الهواء الصادر عن طريق النفخ بطريقة خاصة داخل الناي، وله أسماء عديدة مثل (القصبة– الشبابة– الغابة– المنجيرة) (نبيل شورة 1988ص67). يشار إلى أن آلة الناي طورت صناعتها وأدائها، حيث ظهرت النايات المساعد الذي من خلاله يستطيع العازف تصوير المقامات والألحان وظهرت الثقوب الجانبية الإضافية، وظهرت الغمازات التي تزيد من عدد النغمات وبالتالي زيادة المقامات فيمكن للناي الواحد أن يلعبها حتى لا يصبح دور الناي صغيراً. وقد تطور العزف على الآلات الموسيقية بشكل كبير بحيث يمكن للعازفين أداء مهارات تقنية عالية، مثل القفزات اللحنية والسلالم السريعة والسلالم الملونية والاربيج  بالإضافة إلى المصاحبة لالة أخرى(قدري سرور 1979ص131) مع التطور المستمر للموسيقيين بشكل عام، وجدت الباحثة أن المصاحبة الموسيقية ليست جديدة على الموسيقى العربية. فقد تحدث الفارابي عن (المصاحبة) ثم تحدث عن فن الاختلاط (المصاحبة) وسماه (مخلوطات النغم). أما ابن سينا ​​، فإن نظرياته في المرافقة طريقة علمية ذات قيمة فنية عالية، وتحدث عنها تحت مصطلح (محاسن اللحن) الذي تفرّع إلى أربعة أنواع (الترعيد - التمزيج- التبديل - التركيب)، وكذلك صفي الدين الارموي، للتعرف على الأبعاد المتفقة والأبعاد المتنافرة في النظريات (فن الاصطحاب أو اتفاقات النغم) وأخيراً "محمد بن عبد الحميد اللاذقي". - يؤكد جميع نظريات أسلافه عند العلماء العرب في علم المصاحبة (فن الاصطحاب أو اتفاق النغم) يتضح مما سبق أن الموسيقى العربية حددت علم تأليف الموسيقى (أي الهارموني كمصطلح حديث)، لكنها عرفته بمصطلح (اتفاقات النغم) من القرن الثاني الهجري. (9 م) حتى 8 هـ (15 م). لذلك يمكننا القول إن الموسيقى العربية تطورت في مراحل التاريخ، حيث تبنت أساليب متجانسة ومن ثم متعددة الألحان، تمامًا مثل الموسيقى الغربية، لكن الموسيقى الغربية أخذت النظريات العربية الأولى وبدأت في مراحل متسارعة من التطور. (أحمد بديع 2017). استمر أيضًا تداخل الآلات الموسيقية في الأداء فور التطور، وتعتبر المقطوعات الوصفية  هي اقرب الالحن الي آذان الطلاب  لما لها من عذوبة اللحن لذلك لاحظت الباحثة  من خلال ما سبق أن هناك مميزات خاصة بالمصاحبة الموسيقية من حيث اسلوب أدائها وهذه المميزات يمكن الاستفادة منها في اثراء مقطوعة خطوة حبيبي لمقررات آلة الناي.

الكلمات الرئيسية