تعد الأزياء المحتشمة من أهم السمات التي تنشدها المرأة المصرية في أزياءها العصرية الحديثة والتي تنافس بها في ظل تيارات العولمة التي تحاول فرض السمة الغربية في الملابس على كافة المجتمعات الشرقية. ولم تقتصر دعائم هذه الازياء على كونها رمزاً للاحتشام فحسب بل ارتبطت ارتباطا وثيقا بعادات وتقاليد المجتمع المصري العريق. ومن ناحية اخرى دخلت هذه الازياء عالم الموضة بتصاميمها المختلفة التي تجمع بين الحشمة والأناقة والرقي مع اختلاف انماطها بين فئات المجتمع. وقد تهدف هذه الدراسة الى اثراء التصميم البنائي والزخرفي للأزياء المحتشمة للنساء باعتباره الاوسع انتشارا بين فتيات ونساء المجتمع المصري وعنصر جذب لهن في ظل التغيرات المتلاحقة في الموضة العالمية. ولهذا كان لابد لنا ان ننفتح على الثقافات المحيطة بنا لإثراء هذا الزي الاصيل ليخرج من محيط شرق اوسطيته إلى الاندماج مع الازياء التقليدية العالمية والذوبان فيها مع الاحتفاظ بأصالته. وحيث اعترفت اليونسكو حديثا بقيمة الفنون التراثية الكورية واختارت عددا من القطع الفنية لضمها إلى قائمة التراث الثقافي العالمي، فعليه قد اهتمت هذه الدراسة بالتجديد والتحديث في تصميم الزي المصري المحتشم للنساء من خلال استلهام جماليات الأزياء التقليدية الكورية التي لم يسبق دراستها من قبل. وقد توصلت الدراسة الى اثني عشر تصميما منفذا لاقت قبولا من قبل المرأة المصرية.
شاكر ميخائيل حبشي, فيفيان, & احمد طلعت برهام, هالة. (2017). رؤية معاصرة للأزياء التقليدية الكورية ومدى الاستفادة منها لأزياء محتشمة للمرأة المصرية. مجلة دراسات وبحوث التربية النوعية, 3(1), 744-788. doi: 10.21608/jsezu.2017.238390
MLA
فيفيان شاكر ميخائيل حبشي; هالة احمد طلعت برهام. "رؤية معاصرة للأزياء التقليدية الكورية ومدى الاستفادة منها لأزياء محتشمة للمرأة المصرية", مجلة دراسات وبحوث التربية النوعية, 3, 1, 2017, 744-788. doi: 10.21608/jsezu.2017.238390
HARVARD
شاكر ميخائيل حبشي, فيفيان, احمد طلعت برهام, هالة. (2017). 'رؤية معاصرة للأزياء التقليدية الكورية ومدى الاستفادة منها لأزياء محتشمة للمرأة المصرية', مجلة دراسات وبحوث التربية النوعية, 3(1), pp. 744-788. doi: 10.21608/jsezu.2017.238390
VANCOUVER
شاكر ميخائيل حبشي, فيفيان, احمد طلعت برهام, هالة. رؤية معاصرة للأزياء التقليدية الكورية ومدى الاستفادة منها لأزياء محتشمة للمرأة المصرية. مجلة دراسات وبحوث التربية النوعية, 2017; 3(1): 744-788. doi: 10.21608/jsezu.2017.238390