الممارسات القيادية وعلاقتها بإتخاذ القرارات الأسرية لدى عينة من القيادات النسائية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحثة قسم الاقتصاد المنزلى – تخصص إدارة المنزل ومؤسسات الأسرة - كلية التربية النوعية - جامعة كفر الشيخ

2 قسم الاقتصاد المنزلى – تخصص إدارة المنزل ومؤسسات الأسرة - كلية الاقتصاد المنزلي - جامعة المنوفية.

المستخلص

يهدف البحث بصفة رئيسية إلى دراسة العلاقة بين الممارسات القيادية للقيادات النسائية وبين قدرتها على اتخاذ القرارات الأسرية فى ضوء إستراتيجية تمكين المرأة 2030 وذلك من خلال دراسة طبيعة الفروق في الممارسات القيادية بين القيادات النسائية الريفيات والحضريات وعلاقتها بالقدرة على إتخاذهن للقرارات الأسرية، الكشف عن العلاقة بين الممارسات القيادية لربات الأسر التى تتولى مناصب إدارية وقدرتهن على إتخاذ القرارات الأسرية وبعض متغيرات المستوى الإجتماعى والإقتصادى، وأشتملت عينة البحث من 230 ربة أسرة فى مناصب قيادية مختلفة من الريف والحضر بمحافظتى المنوفية وكفر الشيخ وتم إختيار العينة بطريقة غرضية صدفية ومن مستويات إجتماعية وإقتصادية مختلفة. وأتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم تفريغ البيانات لكل من الأدوات الإجرائية وفقا للأسلوب الإحصائي المناسب والذي تحدد وفقا لآراء المتخصصين، وتم تصنيف وتحليل البيانات بإستخدام المنهج الوصفى من خلال العدد والنسب المئوية والمتوسط الحسابى والإنحراف المعيارى، وكذلك المنهج التحليلى من خلال معامل ألفا كرونباخ Alpha Cronbach، إختبار T-Test، حساب تحليل التباين One Way ANOVA، كانت أدوات الدراسة متمثلة في إستمارة البيانات العامة، إستبيان الممارسات القيادية ويتضمن أربع محاور هى (مهارة الإتصال - مهارة التفاوض - مهارة إدارة الوقت - مهارة إدارة الإجتماعات)، ثم إستبيان عن إتخاذ القرارات الأسرية والذي تضمن عدة محاور هى (التعرف على المشكلة - تحديد البدائل - دراسة مزايا وعيوب البدائل - تنفيذ القرار)، وتم جمع البيانات عن طريق المقابلة الشخصية من شهر أكتوبر/ ديسمبر 2018، وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين الممارسات القيادية للقيادات النسائية وإتخاذهن للقرارات الأسرية. كما أظهرت النتائج التحليلية عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الممارسات القيادية بين القيادات النسائية من الريف والقيادات النسائية من الحضر لصالح القيادات النسائية فى الحضر وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات من أهمها ضرورة عقد برامج تدريبية لتنمية وتطوير الممارسات والمهارات اﻹدارﻴﺔ والقيادية للمرأة ﺒﻬدف رﻓﻊ كفاءتها العلمية والمهنية التى ﺘؤﻫﻠﻬﺎ ﻹﺸﻐﺎل ﻤواﻗﻊ قيادية وتمكينها الأمر الذي ينعكس على الأسرة والمجتمع ككل بالتنمية والتقدم محليا وعالميا.

الكلمات الرئيسية