دور آلتي الكمان والشيللو للرباعي الوتري عند كارل نيلسن (دراسة تحليلة )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ آلة الكمان المساعد – تخصص اوركسترالى - بقسم التربية الموسيقية – كلية التربية النوعية – جامعة عين شمس

2 مدرس بقسم التربية الموسيقية – تخصص اوركسترالى " شيللو "– كلية التربية النوعية – جامعة عين شمس

المستخلص

تعد آلة الكمان من الآلات التي تتيح إمكانية كبيرة عند الكتابة لها نظراً لأنها تعبر عن الأفكار الموسيقية والإنفعالات الإنسانية المختلفة برغم صعوبة العزف عليها لذلك فهي تأخذ الدور الرئيسي في مختلف الأعمال الموسيقية الآلية مثل الكونشيرتو والصوناتا والرباعي الوتري و السيمفونية ويختلف دور وإستخدام آلة الكمان في الرباعي الوتري حيث تقوم صياغته علي تبادل الأدوار بين أربع آلات هي في الغالب ( كمان أولي – كمان ثانية – فيولا – شيللو ) ففي نهاية العصر الكلاسيكي وبداية عصر الرومانتيك وصلت تلك الآلات لطور النضج حيث صاغ المؤلفون أمثال هايدن وموتسارت دوراً لآلة الشيللو تخطي دورها في أداء نغمة الباص في التآلفات الهارمونية إلي تساوي دورها مع الآلات الآخري وأصبح الرباعي الوتري متوازن الأدوار بين الأربعة أدوار في نهاية العصر الرومانتيكي وقد ألف للرباعي الوتري العديد من مؤلفي العصر الرومانتيكي ونخص بالذكر هنا المؤلف الدنماركي كارل نيلسن الذي ألف العديد من المؤلفات الآلية للآلات الموسيقية ومنها الرباعي الوتري لذا فقد رأي الباحثان ضرورة إلقاء الضوء علي دور آلتي الكمان والشيللو في مؤلفات الرباعي الوتري عند كارل نيلسن وإمكانية الإستفادة منها لدارسي تلك الآلات فقد استعرض الباحثان مشكلة البحث وأهميته وحدوده وأدواته واتبعت الدراسة المنهج الوصف( تحليل محتوي ) لعينة البحث وقد اشتمل البحث على الإطار النظري متمثلاً في السيرة الذاتية للمؤلف ونبذة عن الرباعي الوتري ، ثم عرض الإطار التطبيقي متمثلا في الدراسة التحليلية لعينة البحث ، ثم عرض لنتائج البحث و التوصيات والمراجع ، والملخص باللغة العربية والإنجليزية

الكلمات الرئيسية