الإدارة الالكترونية في كليات التربية النوعية في مصر(بين الواقع والمأمول)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ اصول التربية ونائب رئيس الجامعة السابق - كلية التربية - جامعة الزقازيق

2 أستاذ أصول التربية المساعد - قسم العلوم التربوية - كلية التربية النوعية - جامعة الزقازيق

المستخلص

تعد الإدارة الالكترونية من أبرز التطبيقات الإدارية الحديثة التي ظهرت خلال السنوات القليلة الماضية، لقدرتها على مواكبة التطور النوعي والكمي الهائل في مجال تطبيق تقنيات ونظم المعلومات، وما يرافقها من انبثاق ما يمكن تسميته بالثورة المعلوماتية المستمرة أو ثورة تكنولوجيا المعلومات والتي أفرزت الانترنت، فضلًا عن ذلك فإنها تمثل نوعًا من الاستجابة القوية لتحديات عالم القرن الواحد والعشرين التي تختصر العولمة والفضاء الرقمي واقتصاديات المعلومات والمعرفة وثورة الانترنت وشبكة المعلومات العالمية كل متغيراته وحركة اتجاهاته([1]).
     والإدارة الالكترونية تعني تحويل كافة الأعمال الإدارية والفنية في الكليات النوعية ذات الطبيعة الورقية إلى أعمال ذات طبيعة الكترونية باستخدام مختلف التقنيات الالكترونية ، وتحويل الإدارة المختلفة إلى إدارة بلا أوراق فهي تشمل مجموعة من الأساسيات حيث يوجد الورق ولكن لا تستخدمه الإدارة بكثافة، ويستخدم بدلا منه الأرشيف الالكتروني والبريد الالكتروني والأدلة والمفكرات الالكترونية والرسائل الصوتية ونظم تطبيقات المتابعة الآلية، في العمل الإداري داخل الإدارات المختلفة في تلك الكليات وأمن المعلومات([2]).
وقد اهتمت كليات التربية النوعية بالإدارة الالكترونية, فأدخلتها في بعض أعمالها، إلا أنها في كثير من الجوانب ما زالت تعتمد على الإدارة التقليدية الورقية التي تضيع الوقت والجهد بلا جدوى أو فائدة، مما يؤثر على كفاءتها ومن ثم اعتمادها مؤسسيًا.

الكلمات الرئيسية