القيم التشكيلية لفن المينيمال كمدخل لإستحداث وحدات إضاءة معاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ الأشغال الفنية وعميد كلية التربية الفنية جامعة حلوان

2 أستاذ الرسم والتصوير ووكيل كلية التربية النوعية لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة كلية التربية النوعية – جامعة الزقازيق

3 مدرس مساعد الأشغال الفنية بقسم التربية الفنية كلية التربية النوعية - جامعة الزقازيق

المستخلص

منذ النصف الثاني من القرن العشرين جاءت التغيرات سريعة ومتلاحقة لحركات وإتجاهات الفن، مما غيرت من الحدود والمعاني لمفهومه، وساهمت تلك التطورات التكنولوجية بشكل فعال في الصياغات الفنية وتداخلها وتراقبها وتكاملها بل وصهرها جميعاً بصورة يصعب الفصل بين نوع من الفنون بمعزل عن الآخر، وتعددت الأساليب وتداخلت المعايير الجمالية وصار التجديد هدفاً في حد ذاته، وخلال الثلث الأخير لنهاية القرن العشرين، ظهرت حركات فنية تفوق في تنوعها ما ظهر خلال تاريخ الفن كله،  مما أدئ إلي إستحدث قيم ومعايير لتعكس لنا قدراً من الحداثة والتحديث.
وتعد فترة ما بعد الحداثة " دعوة الي الأصول كمنبع والتراث كمثير وإعادة لغة الشكل بعد ان إختفت والبحث عن الذات دون الأخذ بالهوية العامة وترك الهوية الخاصة تتعرض لأشكال التصادم الحضاري" ([1])، مما جعل مجال الفن التشكيلي مجالاً للتعبير عن الإتجاهات الفنية والفكرية والفلسفية للفنان في رؤية الواقع المحيط به ، فالفن بإعتباره وسيلة من وسائل التعبير يعطي الفرصة للفنان لكي يعكس كثيراً من الأفكار الكامنه لديه مما يكسب الفرد إتزاناً مع البيئة.
كما نتج عن ظهور فنون ما بعدالحداثة إلي تعدد  في المناهج والأساليب والكشف عن حدود الوجود البيئي للعمل في طبيعة الحياة ذاته ، مما أدي إلي إنبعاث إتجاهات فنية من أثرالتحولات المفاهيمية في الفن في  القرن العشرين ، والتي انطلقت منها مفاهيم مابعدالحداثة ومنها : فن المينيمال .

الكلمات الرئيسية