إدارة التغيير وعلاقته بأساليب تكييف المرأة العاملة مع الضغوط

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ الإدارة بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة ووكيل كلية الاقتصاد المنزلي للدراسات العلياوالبحوث سابقًا- جامعة حلوان

2 أستاذ الإدارة بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة ووكيل كلية الاقتصاد المنزلي للدراسات العليا والبحوث - جامعة حلوان

3 معيدة بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة- كلية الاقتصاد المنزلي- جامعة حلوان

المستخلص

      يهدف البحث الحالي إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين  كل من  إدارة التغيير (الدراسة التشخيصية والتهيئة لقبول التغيير - التخطيط للتغيير - تنفيذ التغيير - التقييم والمتابعة التصحيحية) وأساليب تكييف المرأة العاملة مع الضغوط بمحاورها (أساليب إقدامية - أساليب إحجامية)، وتم أختيار عينة البحث بطريقة قصدية غرضية من محافظات القاهرى الكبرى من مستويات إجتماعية وإقتصادية مختلفة حيث بلغت العينة (250) زوجة عاملة، وتم تطبيق أدوات البحث عليهن. وأشتملت أدوات البحث على إستمارة البيانات العامة للأسرة،مقياس إدارة التغيير، مقياس أساليب تكييف المرأة العاملة مع الضغوط. واتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي.
وتوصلت نتائج البحث إلى ان:

الدراسة التشخيصية والتهيئة لقبول التغيير هو أكثر المحاور من حيث إدراك الزوجة عينة البحث الأساسية بأدارة التغيير وجاء في الترتيب الأول بنسبة (26.9%)، يلية في الترتيب الثانى محور التخطيط للتغيير بنسبة (25.6%)، يلية في الترتيب الثالث محور تنفيذ التغيير بنسبة (4%)، وأخيراً في الترتيب الرابع محور التقييم والمتابعة التصحيحية بنسبة  (23.1%).
بعد الأساليب الإقدامية هو أكثر أبعاد أساليب تكيف المرأة العاملة عينة البحث مع أحداث الحياة الضاغطة لها وجاء في الترتيب الأول بنسبة (52%)، يلية بعد الأساليب الإحجامية وجاء بنسبة (47.9%).
أختلاف نسب إجمالى مستوى إدارة التغيير لدى المرأة العاملة عينة البحث، حيث كانت النسبة (43,2%) من المرأة العاملة عينة البحث الأساسية مستوى الوعى بأدارتهن للتغيير مرتفع، ويلية نسبة (33,6%) من عينة البحث مستوى وعيهن بإدارة التغيير متوسط، في حين أن هناك نسبة (23,2%) من عينة البحث الأساسية مستوى وعيهن بإدارة التغيير منخفض.
أختلاف نسب إجمالى مستوى أساليب التكيف مع أحداث الحياة الضاغطة لدى المرأة العاملة عينة البحث، حيث كانت النسبة (38,8%) من المرأة العاملة عينة البحث الأساسية مستوى الوعى بأساليب التكيف مع أحداث الحياة الضاغطة مرتفع، ويلية نسبة (39,2%) من عينة البحث مستوى وعيهن بأساليب التكيف مع أحداث الحياة الضاغطة متوسط، في حين أن هناك نسبة (22%) من عينة البحث الأساسية مستوى وعيهن بأساليب التكيف مع أحداث الحياة الضاغطة منخفض.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى أستجابات عينة البحث في محاور إدارة التغيير وفقاً للمتغيرات الديموجرافية للاسرة تبعا لمحل الأقامة لصالح المرأة العاملة في الحضر، وتبعا لكل من: سن الزوجة لصالح سن الزوجة الأكبر، والمستوى التعليمى للزوجة لصالح المستوى التعليى الأعلى، والمستوى المهنى للزوجة لصالح  المهن العليا، وعدد سنوات العمل  للزوجة  لصالح  عدد السنوات الأكبر  وحجم الأسرة  لصالح  عدد أفراد الأسرة الأقل، ومتغير الدخل الشهرى للأسرة لصالح  مستوى الدخل المرتفع في بعد الدراسة التشخيصية والتهيئة لقبول التغيير، تخطيط التغيير، تنفيذ التغيير، التقييم والمتابعة التصحيحية على التوالى.
وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى إستجابات عينة البحث في ابعاد أساليب تكيف ربة الأسرة العاملة مع الضغوط  تبعاً لكل من: سن الزوجة  لصالح  سن الزوجة الأكبر(من 45 سنة فأكثر)  في بعد الأساليب الأقدامية، ولصالح السن الأصغر(أقل من 35 سنة) في بعد الأساليب الإحجامية، وللمستوى التعليمى للزوجة لصالح المستوى التعليمى العالى في بعد الأساليب الأقدامية، ولصالح المستوى التعليمى المنخفض  في بعد الأساليب الإحجامية، وللمستوى المهنى للزوجة لصالح المستوى المهنى العالى في بعد الأساليب الأقدامية، ولصالح المستوى المهنى المنخفض في بعد الأساليب الإحجامية. وعدد سنوات العمل للزوجة لصالح عدد السنوات الأكبر في بعد الأساليب الأقدامية، ولصالح عدد سنوات العمل المنخفض في بعد الأساليب الإحجامية، ولمتغير عدد أفراد الأسرة لصالح عدد أفراد الأسرة الأقل  في بعد الأساليب الأقدامية، ولصالح عدد أفراد الأسرة الأكبر في بعد الأساليب الإحجامية. وتبعاً للدخل الشهرى  للأسرة لصالح الدخل الشهرى المرتفع  في بعد الأساليب الأقدامية، ولصالح الدخل الشهرى المنخفض في بعد الأساليب الإحجامية.

وكانت من أهم التوصيات:
وفي ضوء ماتوصلت اليه نتائج الدراسة اوصت الباحثات بما يلى:

تخطيط وتنفيذ برامج إرشادية للزوجات ربات الأسر لإكسابهن معارف ومعلومات وممارسات لتنمية الوعي بإدارة التغيير وعلاقتها بأساليب التكيف مع الضغوط  ودورها في تحسين جودة الحياة الأسرية والمهنية لافراد المجتمع.
إعداد المزيد من البرامج التدريبية (من الاساتذة والاساتذة المساعدين المتخصيين في اقسام إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بكليات الاقتصاد المنزلى والتربية النوعية) الموجهة للمرأة وربة الأسرة بصفة خاصة لتنمية وعيها بإدارة التغيير ومهاراتها لتحقيق جودة الحياة الأسرية والارتقاء بمستوى الصحة البدنية  النفسية، والاجتماعية للاسرة والمجتمع.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية