الإفادة من جماليات الصياغات والتراكيب النسجية في تنمية المهارات الفنية لدى ذوي الهمم فئة المعاقين بصرياً برؤية فنية معاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحثة ماجستير بقسم التربية الفنية- كلية التربية النوعية– جامعة الزقازيق

2 أستاذ التصوير المساعد ورئيس قسم التربية الفنية- كلية التربية النوعية– جامعة الزقازيق

3 أستاذ النسيج المساعد– قسم التربية الفنية- كلية التربية النوعية– جامعة الزقازيق

4 مدرس النسيج - قسم التربية الفنية- كلية التربية النوعية - جامعة الزقازيق

المستخلص

في نطاق الدراسة الحالية التي تتطرق إلى الإستفادة من فن النسيج اليدوي في الإتجاهات الفنية الحديثة لتنمية المهارات الفنية لدى ذوي الهمم ، وذلك من خلال إلقاء الضوء على تطورات الشكل النسجي المعاصر وجماليات صياغاته التشكيلية ، وخصائص المعاقين بصرياً والدور الذي يلعبه الفن في حياة ذوي الهمم ، حيث يحتاج ذوي الهمم بشكل خاص إلى التركيز على ما لديه من إمكانيات للتعبير والتواصل مع من حوله ، والعمل على إعداد الأنشطة الفنية التي تساعده في تنمية قدراته وإكتساب الخبرات مما يشعره بدوره كفرد إيجابي في مجتمعه ، وذلك من خلال الإفادة من جماليات الصياغات والتراكيب النسجية وتدريبهم عليها ، فالإهتمام بذوي الهمم أصبح منطلقاً للعديد من المؤتمرات والندوات التي تتبناها الدولة حالياً وترعاها ، فكانت مشكلة البحث والتي تتلخص في :-
ما مدي امكانية الإستفادة من جماليات الصياغات والتراكيب النسجية في تنمية المهارات الفنية لذوي الهمم فئة المعاقين بصرياً  برؤية فنية معاصرة ؟
كيف يمكن إيجاد مداخل جديدة من جماليات الصياغات والتراكيب النسجية في تنمية المهارات الفنية لذوي الهمم " المعاقين بصرياً " لإندماجهم في المجتمع برؤية فنية معاصرة ؟ ، حيث يهدف البحث الحالي إلى تنمية المهارات الفنية لذوي الهمم " المعاقين بصرياً " من خلال الإفادة من جماليات الصياغات والتراكيب النسجية ، وذلك من خلال تنفيذ ورشة عمل لتدريب وتعليم ذوي الهمم فئة المعاقين بصرياً على بعض التراكيب النسجية ، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أنه يمكن تنمية المهارات الفنية لذوي الهمم فئة المعاقين بصرياً من خلال الصياغات والتراكيب النسجية ، وإيجاد مداخل جديدة من الصياغات والتراكيب النسجية مما كان له أكبر الأثر في تنمية المهارات الفنية لذوي الهمم فئة المعاقين بصرياً.