العمارة التفكيكية كمدخل لإثراء التصوير المجسم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 استاذ الرسم والتصوير ووكيل كلية التربية التوعية السابق لشئون المجتمع والبيئة- جامعة الزقازيق

2 أستاذ مساعد الرسم والتصوير ورئيس قسم التربية الفنية كلية التربية النوعية- جامعة الزقازيق

3 مدرس مساعد بقسم التربية الفنية- كلية التربية النوعية- جامعة الزقازيق

المستخلص

ظهرت العمارة التفكيكة فى ثمانينات القرن العشرين حيث تأثر بعض المعماريين بأفكار الفيلسوف الفرنسى جاك دريدا والتى تناولت فكرة قراءة النص الأدبى باكثر من طريقة وقدموا مبانى غريبة تحمل صفات التناقض بين الماضى والحاضر و الكتل المفككة والتلاعب بالكتلة والفراغ كما أثرت التفكيكية بشكل مباشر على الفنون التشكيلية منها النحت والتصوير ومن خلال فكر العمارة التفكيكية يهدف البحث الحالى إلى ابداع اعمال تصويرية ذات هيئات مجسمة تتطلب رؤيتها من جوانب متعددة حيث يمكن رؤية العلاقات المتبادلة والمترابطة للعناصر التشكيلية والجمالية المستوحاه من العمارة التفكيكية حيث تخطى فن التصوير المجسم  الإطار الخارجى لأبعاد الصورة ولعب دوراً كبيراً فى إعطاء الفرصة للتغيرات التى اعترت سطح اللوحة ومزج العمل الفنى القائم على التفكيكية مع الفراغ من حوله .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية