دراسة تحليلية لقالب الميدهال في مقام النهاوند عند حسين حسني أوستن (H. Hüsnü Üstün) وعلاء الدين يافاجتشا (Alaeddin Yavaşca) والإستفادة منه في التاليف الموسيقي العربي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الموسيقى العربية المساعد بقسم العلوم الموسيقية- كلية التربية النوعية- جامعة الزقازيق

المستخلص

تعتبر المكتبة الموسيقية العربية و التركية غنية بالمؤلفات الآلية والغنائية  للعديد من رواد التأليف العربي والتركي وبرغم من انصهار الثقافتين العربية و التركية في العديد  من المفاهيم و الألفاظ والعبارات التي تستخدم لوقتنا هذا في الأعمال العربية إلا ان كل ثقافة منهم حافظت علي الهوية الموسيقية  الخاصة بكل منهم من حيث المسميات والنظريات و المفاهيم الموسيقية و الأسلوب الموسيقي والخلايا اللحنية والمقامات و الضروب و الإيقاعات والقوالب الآلية والغنائية  المستخدمة في الموسيقي العربية و التركية مثل السماعيات والبشارف واللونجات، وتلك القوالب تتشابه مع مثيلاتها في الموسيقى التركية ويتم تناولها بنفس طريقة تناولها في الموسيقى التركية ولها نفس التركيب وان كانت أصولها تركية وتم نقلها للموسيقى العربية.
ونظرا للانصهار بين الثقافتين العربية والتركية قد اهتم المؤلفون والملحنون العرب ببعض القوالب الآلية في الموسيقى التركية وتطرقوا لها، اما عن قالب الميدهال (Medhal) الآلي التركي فلم يتم التطرق له ولم يتم استخدامه في الموسيقى العربية الآلية.
لذا رأت للباحثة ألقاء الضوء على أسلوب كلا حسين حسني أوستن (H. Hüsnü Üstün) وعلاء الدين يافاجتشا  (Alaeddin Yavaşca)كابرز الرواد في التأليف لقالب الميدهال  في الموسيقي التركية وكيفية الاستفادة من أسلوبهم  في التأليف العربي و إثراء المكتبة الموسيقية العربية بهذا القالب.
مشكلة البحث
لاحظت الباحثة من خلال تدريسها لمقررات الموسيقي العربية لمرحلة البكالوريوس (الصولفيج و التحليل و العزف و التأليف ) انه توجد قلة في تناول  بعض الأعمال الآلية وبالرغم من تواجد  العديد من القوالب الآلية  التركية  المستخدمة الا انه لم يتم التطرق لبعضها  بالبحث و الدراسة و استخدامها في الموسيقي العربية بالرغم من تميز قالب الميدهال الآلى بالعديد من المقومات والتقنيات الموسيقية المختلفة والتي رأت الباحثة أنه من الممكن الاستفادة منها في مجالات تدريس مقررات الموسيقى العربية.
لذا تطرقت الباحثة الي قالب الميدهال التركي من خلال دراسة  اسلوب كلا من  حسين حسني أوستن(H. Hüsnü Üstün) و علاء الدين يافاجتشا (Alaeddin Yavaşca) والاستفادة منه في التأليف الموسيقي  العربي.
أهداف البحث

التعرف على أسلوب تناول مقام النهاوند في كلاً من الموسيقى التركية والمصرية.
التعرف علي أسلوب كلا من حسين حسني أوستن (H. Hüsnü Üstün) وعلاء الدين يافاجتشا (Alaeddin Yavaşca)في التأليف لقالب الميدهال في مقام النهاوند.
تأليف نموذجين من قبل الباحثة لقالب الميدهال مستوحى من أسلوب كلا من حسين حسني أوستن (H. Hüsnü Üstün) وعلاء الدين يافاجتشا (Alaeddin Yavaşca)

أهمية البحث:
تنبع أهمية البحث في التأليف لقالب الميدهال يتم تدريس مقرر التأليف الموسيقى العربي لمرحلة البكالوريوس بالكلية، الاستفادة منه في بعض مقررات الموسيقي العربية بالكليات والمعاهد الموسيقية.
أسئلة البحث

ما أوجه الشبة والاختلاف بين الموسيقي التركية ونظيرتها العربية في مقام النهاوند؟
ما أسلوب كلا من حسين حسني أوستن (H. Hüsnü Üstün) وعلاء الدين يافاجتشا (Alaeddin Yavaşca) في التأليف لقالب الميدهال في مقام النهاوند؟
ما مدي الاستفادة من دراسة قالب الميدهال (Medhal) التركي الآلي في مادة التأليف الموسيقي العربي؟

اجراءات البحث
أ‌-     منهج البحث
اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة علي المنهج الوصفي التحليلي (تحليل محتوي) و يقصد بالمنهج الوصفي، هو "أحد أشكال التحليل والتفسير العلمي المنظم؛ لوصف ظاهرة أو مشكلة محددة وتصويرها كمياً عن طريق جمع بيانات ومعلومات مقننة عن الظاهرة أو المشكلة وتصنيفها وتحليلها وإخضاعها للدراسة الدقيقة"  ([1])
ثانيا : أدوات البحث:

المدونات الموسيقية.
الكتب و المراجع.
التسجيلات السمعية.

ثالثا : حدود البحث :

المكانية:الجمهورية التركية– جمهورية مصر العربية
الزمانية: النصف الثاني من القرن العشرين
فنية: قالب الميدهال والخلايا اللحنية التركية

رابعا : عينة البحث :




-       ميدهال نهاوند حسين حسني أوستن
H. Hüsnü Üstün))


-       ميدهال نهاوند علاء الدين يافاجتشا (Alaeddin Yavaşca)




نتائج البحث والتوصيات
من خلال الدراسة التحليلية والعزفية للعينة المختارة  لقالب الميدهال في مقام النهاوند عند كلا من  حسين حسني أوستن(H. Hüsnü Üstün) و علاء الدين يافاجتشا (Alaeddin Yavaşca) في التأليف لهذا القالب
ستحاول الباحثة التوصل إلى تحقيق أهداف البحث التي تم ذكرها واقتراح الجوانب المختلفة التي يمكننا الاستفادة منها في هذا المجال .
وبعد ذلك تختتم الباحثة دراستها بقائمة المصادر والمراجع التي تم الاعتماد عليها لإتمام هذه الدراسة ، وتوصي الباحثة بإدراج مؤلفات حسين حسني أوستن(H. Hüsnü Üstün) و علاء الدين يافاجتشا (Alaeddin Yavaşca) ضمن مناهج الموسيقي العربية  لطلاب مرحلة البكالوريوس و الدراسات العليا وحث الباحثين في التأليف لهذا القالب الميدهال
 
[1] سامي ملحم: مناهج البحث في التربية وعلم النفس. دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة , عمان , (2000م).ص324

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية