التفاعل بين نمط تقديم إستراتيجية التعلم التنافسي (زوجي/ جماعي) وتوقيت تقديم المكافآت (فوري/ مرجأ) في بيئة تعلم إلكترونية وأثره في تنمية بعض مهارات التصميم الإبداعي والكفاءة الذاتية الأكاديمية لدي طلاب تكنولوجيا التعليم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

مدرس تكنولوجيا التعليم كلية التربية النوعية –جامعة الزقازيق

المستخلص

هدف البحث إلى الارتقاء بمستوى طلاب المستوي الثالث، برنامج تكنولوجيا التعليم، بكلية التربية النوعية – جامعة الزقازيق فى مهارات التصميم الإبداعي،  والكفاءة الذاتية ، وذلك من خلال تصميم بيئة تعلم إلكترونية قائمة على التفاعل نمط تقديم إستراتيجية التعلم التنافسي (زوجي/ جماعي) وتوقيت تقديم المكافآت (فوري/ مرجأ)، ومن ثم الكشف عن أثر هذا التفاعل في تنمية بعض الجوانب المعرفية والأدائية المرتبطة بمهارات التصميم الابداعي  والكفاءة الذاتية الأكاديمية ، وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، المنهج التجريبي، وتكونت عينة  البحث من (60) طالبًا وطالبة، حيث أجريت التجربة على أربع مجموعات تجريبية الأولى يتم التفاعل بين نمط تقديم إستراتيجية التعلم التنافسي بشكل زوجي مع توقيت تقديم المكافآت بشكل فوري، المجموعة التجريبية الثانية يتم التفاعل بين نمط تقديم إستراتيجية التعلم التنافسي بشكل جماعي مع توقيت تقديم المكافآت بشكل فوري، المجموعة التجريبية الثالثة: يتم التفاعل بين نمط تقديم إستراتيجية التعلم التنافسي بشكل زوجي مع توقيت تقديم المكافآت بشكل مرجأ، المجموعة التجريبية الرابعة يتم التفاعل بين نمط تقديم إستراتيجية التعلم التنافسي بشكل جماعي مع توقيت تقديم المكافآت بشكل مرجأ، تمثلت أدوات القياس فى الاختبار التحصيلي، بطاقة الملاحظة، بطاقة تقييم منتج ومقياس الكفاءة الذاتية الأكاديمية، وقد اسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب في مستوى التحصيل لصالح طلاب المجموعة التجريبية الثالثة (التنافس الزوجي/ التوقيت المرجأ)، كذلك اشارت النتائج إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الطلاب في الأداء المهاري، وجودة المنتج لصالح طلاب المجموعة التجريبية الثانية (التنافس الجماعي/ التوقيت الفوري) ، والتوصية الرئيسية للبحث ضرورة توظيف إستراتيجية التعلم التنافسي مع توقيت تقديم المكافآت في بيئات التعلم الإلكتروني.

الكلمات الرئيسية

{"sdg_fld":["4"]}

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات