مستقبل العمارة الداخلية وعلاقتها بالتكنولوجيا الحديثة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرب متخصص (ب)- الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب- كلية التربية الأساسية- قسم التصميم الداخلي

المستخلص

يعرف علم البيئة الحديث ( الإيكولوجيا ) بأنـها الوسط أو المجال المكاني الذي يعيش فيه الإنسان بما يضم من ظاهرات طبيعية وبشرية يتأثران بـها ويؤثران فيها.
وبعبارة أخرى : البيئة هي كل ما تخبرنا به حاسة السمع والبصر والشـم والتذوق ،  سواء أكان هذا من خلق الله سبحانه وتعالي ( البيئة الطبيعية التي تتكون من الماء والهواء والتربة والمعادن ومصادر الطاقة والأحياء بكافة صورها . وهذه جميعها تمثل الموارد التي أتاحها الله للإنسان ليحصل منها علي مقومات حياته. ) أم من صنع الإنسان ( البيئة المشيدة التي تتكون من البيئة الأساسية المادية التي شيدها الإنسان ومن النظم الاجتماعية والمؤسسات التي أقامها).
وقد أوجز إعلان مؤتمر البيئة البشرية الذي عقد في استوكهولم عام 1972 _ مفهوم البيئة بأنـها " كل شئ يحيط بالإنسان "
والبيئة هي إطار لا حدود له ، تهم كل المجتمعات الغنية والفقيرة ، المتقدمة والمتخلفة ، فهي تحتوى علي ما يحيط هذه المجتمعات ماديا وروحيا ، وعن طريق الحفاظ علي بيئة نظيفة تقدم سبل حياة اسلم للإنسان ، و المحافظة علي إنسانية الإنسان ، وهذا يتحقق بتكنولوجيا نظيفة أيضا وهنا يمكن تحديد موضوع البحث . ويقول ارنست فيشر " لقد أصبحت التكنولوجيا هي القافلة التي تـقوم بتوليد نوع جديد من الجمال "

الكلمات الرئيسية

{"sdg_fld":["4"]}

الموضوعات الرئيسية