دراسة مقارنة للاغتراب النفسى للصم وأقرانهم العاديين فى الجامعة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 استــاذ التربيــة الخاصـــة رئيس قسم الإعاقه العقليه كلية علوم الإعاقة والتأهيل جــامعــــة الزقـــــازيــــــق

2 استاذ مساعد علم النفس التربوى كلية التربية للطفولة المبكرة جـــامعــــــــة الزقــــازيــــــق

3 باحثة بقسم العلوم التربوية والنفسية تخصص "صحة نفسية"- كلية التربية النوعية- جامعة الزقازيق

المستخلص

الاغتراب بوصفه ظاهرة أخذت في التزايد بين الأفراد والمجتمعات بوجه عام، والشباب الجامعي بوجه خاص، لما يمرون به من مرحلة نمو نفسي اجتماعي من جانب و ما يتعرضون له من تحديات العصر الحديث و التغير الاجتماعي السريع من جانب آخر، مما فرض عليهم ضغوطات نفسية كبيرة،جعلتهم عرضة للإصابة ببعض المشكلات والاضطرابات النفسية و السلوكية و التي من بينها الاغتراب النفسي.
   فالاغتراب النفسى مفهوم عام شامل ويشير إلى الحالات التى تتعرض فيها وحدة الشخصيه للإنشطارأوالضعف والإنهيار وتتأثرالعمليات الثقافيه والاجتماعيه التى تتم داخل المجتمع ، وهذا يعنى النموالمشوه للشخصيه الإنسانيه، حيث تفقد فيه الشخصيه مقومات الاحساس المتكامل بالوجودوالديمومه،وإن حالات الاضطراب النفسى صوره الأزمه الاغترابيه التى تعرى الشخصيه عبداللطيف خليفه (2003).
      وﻳﻌﺎﻧﻲ اﻟﺷﺑﺎب ﻣن اﻻﻏﺗراب، ﻟﻌدم وﺿوح اﻟرؤﻳﺔ أﻣﺎﻣﻪ، واﻻزدواﺟﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺣﻳﺎة اﻟﺗﻲ ﻳﻌﻳﺷﻬﺎ، وﺗﻧﺗﺷر ﻫذﻩ اﻟظﺎﻫرة ﺑﻳن طﻠﺑﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺄﻧواع وأﺑﻌﺎد ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ،وﺗﻌد اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ذاﺗﻬﺎ أحد أﺳﺑﺎب ﺷﻌوراﻟطﻠﺑﺔ ﺑﺎﻻﻏﺗراب، وطﻼب اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺧﺻوص ﻫم اﻟﻔﺋﺔ اﻷﻛﺛر ﺗﻌﺎﻣﻼ مع كل جديد وتأثراً ﺑﻣﺳﺗﺣدﺛﺎت وتطورات العصر، ﻓﻌﻧدﻣﺎ ﻳﻠﺗﺣق اﻟطﺎﻟب ﺑﺎﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ﻳﺑدأ مرحله ﺟدﻳدة ﻳﺷﻌرﻣن ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔرق ﺑﻳن اﻟﺣﻳﺎة اﻟﻣدرﺳﻳﺔ واﻟﺗﻌﻠﻳم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ، وﺗطرأ ﻋﻠﻳﻪ ﺑﻌض اﻟﻣﺳﺗﺟدات والتغيرات اﻟﺗﻲ ﺗﺟﻌﻠﻪ ﻳﺷﻌربالخوف وﺎﻟﻔﺗورأواﻟﺗﺷﺎؤم وأﺣﻳﺎﻧﺎ أﺧرى ﺑﺎﻟﺣﻣﺎس، وﻛﻝ ذﻟك ﺑﺳﺑب اﻟﺗﻐﻳرات اﻟﻧﻔﺳﻳﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺣدث ﻟﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺳﻧﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣن اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية