تصميم المشاهد القصصية كتعزيز الفكر الإبداعي للأطفال المكفوفين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أخصائي اول ثقافي وفني بجامعة الاسكندرية ومدرس منتدب بكلية التربية النوعية

المستخلص

يعيش الاطفال المكفوفون تحديات فريدة تتعلق بالتفاعل مع البيئة المحيطة وتطوير مهارات الإبداع والتصميم. فتعد دراسة تعلم تصميم المشاهد القصصية تعزيز للفكر الإبداعي للاطفال المكفوفين موضوعا مهما وحيويا. يهدف هذا البحث إلى استكشاف كيفية تأثير تعلم تصميم المشاهد القصصية على تعزيز الفكر الإبداعي لدى الاطفال المكفوفين وتحسين جودة حياتهم فعادة ما يكون الطفل المكفوف محباً للتعرف على كل ما يقع عليه سمعه أو ما يلمسه، ويتضح ذلك في إنصاته لأدق الأصوات ومحاولة التعرف على طبيعتها وتفسيرها، كما يظهر رغبته هذه في الجوانب اللمسية من خلال لمسه وإمساكه للأشياء، ومحاولة التعرف على أبعادها المختلفة، لذا يقع على عاتق مدرسي التربية الفنية للأطفال المكفوفين عبئا كبيراً في مساعدتهم على إكتشاف الاشياء والعناصر والاشكال حتى تنمو لديهم الثروة الفنية والابداعية والتخيلية الذهنية  ، كما يشركهم ويشاركهم في الأنشطة التي تعتمد على الحواس المتبقية لديهم، والتي تسهم في زيادة حصيلتهم الفنية الابداعية .
أهتمت الباحثة بإلقاء الضوء وإيجاد حلول ابداعية للوسائل التعليمية المحسوسة والملموسة والادوات المستخدمة من الرسم والتصميم من  قبل الاطفال المكفوفين في تعلم كيفية التصميم للمشاهد القصصية وذلك لتعزيز الفكر الابداعي لدى الاطفال المكفوفين ولدمج مبادئ التصميم المرئية في تعليم الأطفال المكفوفين وتمكينهم من إطلاق إبداعهم الكامن بشكل مرئ ومحسوس.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية