التوعية الوالدية كمدخل للحد من الاستخدام المفرط للتكنولوجيا الحديثة لأطفال الروضة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ أصول تربية الطفل ورئيس قسم العلوم التربوية الأسبق- كلية التربية للطفولة المبكرة- جامعة القاهرة

2 مدرس تكنولوجيا التعليم- كلية التربية النوعية- جامعة الزقازيق

3 باحثة ماجستير بكلية التربية النوعية- جامعة الزقازيق

10.21608/jsezu.2025.402730

المستخلص

        هدف البحث إلى تحديد المشكلات السلوكية لدى أطفال الروضة مدمني الألعاب الإلكترونية، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وتكونت عينة الدراسة الأساسية من (120) من أولياء الأمور بمركز كفر صقر- محافظة الشرقية، وتمثلت أدوات الدراسة في: استبانة لمعرفة مدى وعي الوالدين من أضرار استخدام الأطفال المفرط للتكنولوجيا الحديثة، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج؛ أبرزها: اتفاق أولياء الأمور أن أكثر المشكلات السلوكية التي تأثر بها الأطفال كانت الانطواء والعزلة والتشتت وضعف التركيز والكذب والعناد، والغضب ويليها العدوان وتنتهي بالسرقة، من ناحية أخرى، عندما يتم مناقشة استخدام التكنولوجيا بشكل مفتوح وصريح، يتم بناء جسر تواصل قوي يعزز الثقة والاحترام المتبادل داخل الأسرة. هذا الاتصال الإيجابي يسهم في تعزيز الروابط الأسرية ويجعل من السهل التعامل مع التحديات المشتركة، وبناءً على ذلك أوصت الباحثة بتوعية أولياء الأمور بتشجّيع الأطفال على ممارسة هوايات أخرى مفيدة، مثل التلوين، القراءة، أو التلوين والرسم والألعاب التقليدية، ومتابعة المواقع التي يستخدمها الأطفال عند استخدامهم للهاتف أو تصفحهم للإنترنت أو لعب الألعاب الإلكترونية وذلك من قبل أولياء الأمور.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية